ولا يصح تفسير الآية بأن المراد الملائكة وأنه أطلق عليهم (الجن)؛ لأنهم لا يُرون؛ لأن القرآن والسنة مصرحان بأن إبليس خُلِقَ من نار، والحديث يصرح بأن الملائكة خلقت من نور.
وكذلك ذكره فيه هاروت وماروت، فيه إشارة إلى قصتهما المعروفة مع الزهرة، وهي من الإسرائيليات الباطلة التي لا يصح نسبتها إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؛ كما تقدم برقم (170، 912،913).
"الضعيفة (11/ 2/672 - 675).
سؤال: البشر هل يرون الملائكة؟
الشيخ: أما بصورتهم التي خلقهم الله فالجواب: لا. أما بصورة يتشبهون بها فبلى، وقد ... رؤي جبريل في صورة دحية الكلبي من عائشة رضي الله عنها ومن غيرها، أما أن يرى جبريل على صورته فلم يكن ذلك لأحد إلا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
"الهدى والنور" (322/ 51: 57: 00) و (322/ 36: 59: 00)
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:
«إن آدم - صلى الله عليه وآله وسلم - لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة: أي رب [أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون] قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم، قال الله تعالى للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة، حتى يهبط بهما الأرض، فننظر كيف