مفتقر في وجودة إلى مكان، الله عز وجل ليس كمثله شيء فهو في وجوده غير مفتقر إلى مكان.
الشيخ: جميل جداً.
مداخلة: وهو بذلك يباين خلقه أي يخالفهم.
الشيخ: جميل جداً الذي يعتقد بقوله تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} السمع والبصر من صفات البشر أيضاً والله عز وجل وصف نفسه بأنه سميع بصير، فهل نثبت هاتين الصفتين أم ننفيهما عن الله عز وجل، أم نثبتهما وننزهه عن أن يشابه الحوادث والمخلوقات؟
مداخلة: نثبتها وننزهه عن المشابهة.
الشيخ: جميل جداً إذاً هذا الدليل وحده لا يكفي لنفي المكان، لا يكفي لنفي المكان، علماً لعلك تذكر معي قلت آنفاً نلفت نظر أخينا هذا (الذي) عم بيجيب آية بنفي المكان، والآية ليست في ذاك الصدد، فأنا جابهته أنا راح أجبلك آيات في إثبات المكان وليس لله مكان انتبهت لهذا الكلام ولا ما انتبهت، أنا قلت آنفاً للفت نظر الأخ أن الاستدلال بالآية تحميل الآية مالا تحمل لأنها لا تذكر المكان لا سلباً ولا إيجاباً فمن باب لفت نظره قلت له أنا راح أجبلك آيات لإثبات المكان بها، للاستدلال على المكان، بها وليس لله مكان وليس لله مكان حتى ما يسبق لذهنكم أنه أنا أقول إن الله له مكان بس للفت نظره أنه ما بيجوز الاستدلال لمجرد تلاوتنا آية هي الآية فيها نفي المكان فمثله مثلي أنا لما نفيت المكان أثبت المكان بسورة قل هو الله أحد إنا أعطيناك الكوثر.
جميل، لكن أردت ألفت نظرك أردت ألفت نظرك انه قلت ليس لله مكان