حفص بن غياث، فدل على أنه لم يحفظه، فالظاهر أنه لم يحدث به من كتابه، وإنما من حفظه فوهم.
وها أنا أذكر من وقفت عليه من الثقات الذين خالفوه؛ فرووه بذكر نزول الرب إلى السماء، وأنه هو سبحانه القائل، كما ذكرنا:
1 - شعبة بن الحجاج. فقال الطيالسي في "مسنده" (2232 و2385): حدثنا شعبة قال: أخبرنا أبو إسحاق قال: سمعت الأغر به.
ومن طريق الطيالسي: أخرجه أبو عوانة في "صحيحه" (2/ 288)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (450).وأخرجه مسلم (2/ 176)، وابن خزيمة في "التوحيد" (83)، وأحمد (3/ 34) من طريق أخرى، عن شعبة به.
2 - منصور - وهو ابن المعتمر الكوفي -، عن أبي إسحاق به.
أخرجه مسلم، وأبو عوانة، وابن خزيمة (84).
3 - فضيل - وهو ابن غزوان الكوفي -، عنه.
أخرجه أبو عوانة.
4 - أبو عوانة - وهو الوضاح بن عبد الله اليشكري -، عنه به.
أخرجه أحمد (2/ 383 و3/ 43).
5 - معمر - وهو ابن راشد البصري -، عنه.
أخرجه أحمد أيضاً (3/ 94) من طريق عبد الرزاق - وهو في "مصنفه" (11/ 293 - 294) -.