مطبوعة- (?)، وقد خرجت طائفة كبيرة منها في كتابي الضخم " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة " وقد بلغ عددها حتى الآن قرابة أربعة آلاف حديث (?) وهي ما بين ضعيف وموضوع وقد طبع منها خمس مئة فقط.

فالواجب على أهل العلم لا سيما الذين ينشرون على الناس فقههم وفتاويهم أن لا يتجرأوا على الاحتجاج بالحديث إلا بعد التأكد من ثبوته؛ فإن كتب الفقه التي يرجعون إليها عادة مملوءة بالأحاديث الواهية المنكرة وما لا أصل له كما هو معروف عند العلماء.

"منزلة السنة في الإسلام" (ص15).

[44] باب لا يستدل على أهل البدع إلا بما صح عنه - صلى الله عليه وآله وسلم -

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«أولئكَ رِجَالٌ اَمنوا بالغَيْبِ."يعني: الذينَ تحوَّلوا في الصَّلاةِ لما جاءَهًمْ خَبَرُ تحولِ القِبْلَةِ إلى المسجدِ الحرام».

(موضوع).

[قال الإمام]:

واعلم أن هذا الحديث من جملة الأحاديث الكثيرة الواهية التي سوَّد بها مختَصِرَا " تفسير ابن كثير " كتابيهما، ألا وهما: الشيخ محمد نسيب الرفاعي، والشيخ الصابوني؛ فقد أوهما القراء في " المقدمة " أنهما حذفا من كتابيهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015