الشيخ: تقصد بالجهاد في سبيل الله يعني: قتال الكفار؟

مداخلة: قتال الكفار نعم.

الشيخ: أما هذا فقد سبق الجواب عنه، أما سؤالك الأول.

مداخلة: نصيحة عامة بما تنصح الشباب الجزائري.

الشيخ: ننصحهم بالتصفية والتربية، انتهى هذا الموضوع، سؤالك الأول يبين لنا أو يؤكد لي أنا شخصياً على الأقل أنه لا سبيل إلا بالتصفية والتربية، أنا الآن أسأل: هل لما بعث الرسول عليه السلام كان هناك من يعبد الأصنام ويعبد الأموات والقبور أم لا؟ لا شك كان موجوداً، بعدما انقضى العهد المكي هل بقي في المسلمين الذين قالوا: لا إله إلا الله محمد رسول الله من يستعين بالموتى من دون الله؟ ليس واضح سؤالي على ما يبدو.

مداخلة: لا لم يبق.

الشيخ: طيب، الآن الشعب الجزائري شعب مسلم، كيف بقي الكثيرون إن لم نقل أكثرهم ولا أعني الطعن في الشعب الجزائري، لأن الشعب السوري مثله، والمصري مثله .. إلخ، لكن كيف بقي هذا الذي تسأل عنه هل هو شرك أم لا، كيف بقي هذا في المجتمع الإسلامي؟

مداخلة: ربما يعود ذلك للإعلام، الإعلام مثل التلفزيون والراديو.

الشيخ: لا هذا خطأ، الإعلام لم يكن له ذكر حينما بنيت المساجد

على القبور.

مداخلة: كلامك واضح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015