مداخلة: أنا تعليقي يا شيخنا على أنه لم يبلغ سن التكليف ومرفوع
عنه القلم.
الشيخ: أنا سأجاوبك عن هذا، ولَّا كلامي حول ماذا؟! هذا الطفل بلغ سن الرشد، سن فهم البرهان، ثم آمن أو كفر، في مؤاخذة هنا؟
مداخلة: لا.
الشيخ: فإذاً، ستعيد كلامك وتقول لي: أنا أتكلم عن الطفل.
هذا شيء، الشيء الآخر: هل من الضروري أن هؤلاء الأطفال يظلون كما ماتوا من حيث طفولتهم؟
مداخلة: معليش يا شيخ أعِد
الشيخ: أقول: هل من الضروري كون هؤلاء الأطفال [الذين] ماتوا قبل سن التكليف في الدنيا، أنهم حين يبعثون يكونون كذلك.
مداخلة: ليس من الضروري؟
الشيخ: فإذاً ليس لك حجة قاطعة أبداً فيما أوردت من إشكال ...
مداخلة: المهم يا شيخنا الحديث: «أطفال المشركين خدم أهل الجنة» [بينت] بكلامك السابق أنه مخصص، بالرواية التي رواها ابن كثير.
الشيخ: بمن أطاع الرسول في عرصات يوم القيامة.
مداخلة: يعني الخلاصة: أنه من دخل الجنة من أطفال المشركين تكون وظيفته خادماً.