ظاهرهم أنهم خالفوا نص القرآن الكريم، هذا ما فيه إشكال، لكن كيف توصلت أو تريد أن تتوصل إلى باطنهم لتقول: أن هؤلاء استحلوا موالاة الكفار بقلوبهم، هل لك سبيل إلى ذلك أن تكشف عما في قلوبهم؟ ... إذاً: تبقى عند الظاهر، ما هو الظاهر؟ أنهم خالفوا نص القرآن الكريم، وهذا ليس موضع خلاف.
"الهدى والنور" (467/ 59: 53: 00) و (468/ 43: 00: 00)
[قال رسول - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«إن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان؟! فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك. أو كما قال».
[قال الإمام]:
فيه دليل صريح أن التألي على الله يحبط العمل أيضا كالكفر، وترك صلاة العصر، ونحوها.
"الصحيحة" (4/ 254، 256).
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:
«سوء الخلق ذنب لا يغفر، وسوء الظن خطيئة تفوح»
(باطل لا أصل له)
[قال الإمام]: