11 - التعليق والتخريج:
أما منهجي في التخريج، فكان كالتالي:
- إذا كان الحديث في صحيح البخاري أو مسلم أكتفي بالعزو إليهما.
- فإن لم يكن؛ أقوم بتخريجه من كتب الشيخ، ولا أتوسع في ذلك، بل أكتفي في الغالب بالعزو إلى «صحيح الجامع» «وضعيفه» «والسلسلتين».
- يكثر العلامة الألباني من رواية الأحاديث بالمعنى، فأخرِّج الحديث بأقرب الألفاظ إلى المعنى الذي ساقه العلامة الألباني، ولا أنبه على لفظ الحديث في الحاشية إلا إذا تطلب الأمر، ومن أراد الوقوف على ألفاظ الأحاديث فعليه الرجوع إليها في المصادر.
- أكتفي بتخريج الحديث في أول موضع يُذكر فيه.
- قد أترك تخريج حديث من الأحاديث إذا كان سيأتي مخرجاً في كلام الشيخ بعد قليل.
- أخرِّج الآيات في صلب المتن.
- إذا تَلَا الشيخ الآية من حفظه فأخطأ، أصحح الآية دون التنبيه في الحاشية إلا إذا تطلب الأمر.
- أما ما سوى ذلك من تعليقات فقد جاءت قليلة جداً، وقد كنت توسعت في أول العمل في التعليق على المواضع التي أرى أنها بحاجة إلى تعليق، أو شرح، أو إزالة لبْس، ثم رأيت أن أؤجل ذلك كله إلى «الدراسة».
- ما كان من تعليق العلامة الألباني في الحاشية، أثبتُ بجانبه كلمة [منه] بين معقوفتين، وما كان من كلامي أتركه غفلاً.