[267] باب من مفاسد الغلو في تعظيم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - رد الأحاديث الصحيحة

[265] باب كيف يكون تعظيم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - التعظيم المشروع

[قال الإمام]:

وتعظيم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - تعظيماً مشروعاً، إنما يكون بالإيمان بكل ما جاء عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - صحيحا ثابتاً، وبذلك يجتمع الإيمان به - صلى الله عليه وآله وسلم - عبداً ورسولاً، دون إفراط ولا تفريط، فهو - صلى الله عليه وآله وسلم - بشر، بشهادة الكتاب والسنة، ولكنه سيد البشر وأفضلهم إطلاقاً بنص الأحاديث الصحيحة، وكما يدل عليه تاريخ حياته - صلى الله عليه وآله وسلم - وسيرته، وما حباه الله تعالى به من الأخلاق الكريمة، والخصال الحميدة، التي لم تكتمل في بشر اكتمالها فيه - صلى الله عليه وآله وسلم -، وصدق الله العظيم، إذ خاطبه بقوله الكريم: {وإنك لعلى خلق عظيم}.

"الصحيحة" (1/ 1/167).

[266] باب النهي عن الغلو في تعظيمه - صلى الله عليه وآله وسلم -

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]: «يا أيها الناس! لا ترفعوني فوق قدري، فإن الله اتخذني عبداً قبل أن يتخذني نبياً».

[ترجم له الإمام بما ترجمناه به].

"الصحيحة" (6/ 1/106).

[267] باب من مفاسد الغلو

في تعظيم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - رد الأحاديث الصحيحة

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«يا أم سليم! أما تعلمين أن شرطي على ربي؟ أني اشترطت على ربي فقلت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015