شئت كتابي "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ففيها الشيء الكثير منها: (55، 133، 134، 139 و134، 226، 230و 266و 332و 337و 451و 583و 585و 649).
أقول: فهذه الأمثلة من الأحاديث الموضوعة ينبغي أن تكون عند الدكتور البوطي، صحيحة لأنه يصدق فيها قوله المتقدم: "بعضها يقوي بعضاً ... "!! {فهل من مدكر}؟
"دفاع عن الحديث النبوي" (ص92 - 112).
[216] باب جواز زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
دون شد الرحل إليه بقصد الزيارة
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«يا معاذ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، [أ] ولعلك أن تمر بمسجدي [هذا أ] وقبري».
[قال الإمام]:
أخرجه أحمد (5/ 235): حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني، أن معاذاً لما بعثه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خرج إلى اليمن معه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يوصيه، ومعاذ راكب ورسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: فذكره.
وزاد: فبكى معاذ بن جبل جشعاً لفراق رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لا تبك يا معاذ! لَلبكاء، أو إن البكاء من الشيطان».