أول ما نزل من القرآن كان في رمضان، أما الباقي، فكان في سائر الشهور، وأول ما نزل كان في ليلة القدر:
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1].
فالمراد بقوله تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]؛ أي: الذي ابتدأ فيه نزول القرآن على محمد - صلى الله عليه وسلم -
النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى صلاة التراويح وحده، فصلّى معه جماعة، فقال لهم: "خشيت أن تفرض عليكم", فترك الجماعة، وأعادها عمر بن الخطاب؛ لأن العلّة التي كان يخشاها النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أمن منها، ولم يبتدعها عمر من نفسه، إنما وافق النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ صلاها بجماعة مرة أو مرتين، فهي سنّة عن النبي، وإن