على هذه الصورة الحكيمة؛ فقد دلت على أن ترتيب أجزاء تلك المصنوعات، وموافقة جميعها للمنافع المقصود منها، إنما حدث عن عالم بحقائق تلك الأجزاء وخواصها.
ولإحاطته بكل شيء علماً وضع كل جزء في موضعه اللائق به.