إلى الشرق سنة 1912 م. وهناك في دمشق وقع اختياره عضواً في (مجمع اللغة العربية) سنة 1919 م. وانتقل إلى مصر، واستقر بها سنة 1920 م، تألق نجم الشيخ في الأوساط العلمية بعد ردّه على كتاب علي عبد الرازق "الإسلام وأصول الحكم"، وذلك سنة 1926 م، كما ردّ على كتاب طه حسين "في الشعر الجاهلي" بكتاب "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" سنة 1927 م.

أسس العلامة محمد الخضر حسين مجلة "الهداية الإسلامية" سنة 1928 م، بالتعاون مع ثلة من علماء الأزهر، وكان أول رئيس لها، تواصل صدورها سنوات، ثم توقفت في أثناء الحرب العالمية الثانية، وشارك كذلك في تأسيس (جمعية الشبان المسلمين) بمصر في نفس السنة.

عُين الشيخ عضواً بجماعة كبار الأزهر، تولى مشيخته سنة 1952 م، واستعفى من ذلك المنصب لتقدم سنه بعد سنتين، واستمر يمارس نشاطه العلمي دون انقطاع إلى أن توفي في شهر فيفري 1958 م، ودفن -رحمه الله- في التربة التيمورية بالقاهرة.

* افتتاح الندوة:

في صباح الجمعة 16 جانفي 2009 م، افتتحت الندوة بحضور السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث، الذي ألقى كلمة بعد اللجنة التنظيمية والكلمة الترحيبية للسيد والي توزر، وبعد ذلك ألقى الأستاذ فتحي القاسمي كلمة (الجمعية التونسية للدراسات والبحوث حول التراث التونسي).

وقد حضر الندوة من سورية: الأستاذ علي الرضا الحسيني "ابن أخي الشيخ"، ومن الجزائر: الأستاذ فوزي المصمودي عن (الجمعية الخلدونية)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015