الكريم (?)، وكَتبَ في المجلات (?)، وقد جُمعت وطُبعت ووُزعَتْ ليعمَّ نفعُها، ويزدادَ أثرُها، وقد "استمر في هذا العمل الجليل حتى أثقلتْهُ السنون، وقد قارب عمرُه الطاهرُ الثمانين عاماً" (?).

ولم تكن هذه الدروسُ والكتاباتُ على شيء من الكثرة، فلم يكن مقدارُ ما تناوله من آيات القرآن بالمقدار الكبير الذي كنّا نرغب في أن تُزوَّد به المكتبة الإسلامية.

وإذا نحن ذهبنا نستقصيه، فإنا نجده في تفسيره لسورة (الفاتحة) (?).

وكذلك قام بتفسير القسم الأكبر من سورة (البقرة) من بدايتها إلى الآية 193 من قوله سبحانه وتعالى: {فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ (193)} [البقرة: 193] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015