الجلسة الافتتاحية
باسم الله، وبه نستعين.
- حضرة السيد الوزير المحترم صديقي العزيز الأستاذ عبد الرؤوف الباسطي!
- حضرة السيد الوالي المحترم والصديق العزيز -أيضاً-!
- حضرة السادة المسؤولين السياسيين والمثقفين أجمعين!
تحيتي لكم، وتقديري لكم جميعاً.
ماذا أقول بعد ما قيل؟ وكل شيء قد قيل، وقد أتيت متأخراً، والحقيقة أني أريد أن أحييكم باسمي الخاص أولاً، وياسم جميع المشاركين في الندوة ثانياً.
في نفسي تختلج خواطر كثيرة؛ لأني أزور أول مرة (الكوفة الصغيرة) "نفطة" ذاتَ الخمائل والواحات الرائعة الجميلة. ولو كان هنا كاتب ألماني، لبقي هنا طول حياته؛ لأن كاتباً ألمانياً أحب الشرق، وأحب الواحات،