وشيخًا للأزهر، فهو علامة موسوعي بكل جدارة واستحقاق.

واسمحوا لي -سادتي- أن أتذكر فارساً من فوارس الجزائر، كان دائماً حاضراً معنا هنا في "بسكرة" في ملتقياتنا الماضية، ولكنه لحق بربه منذ أسابيع معدودة، ألا وهو المؤرخ الجزائري الدكتور يحيى بوعزيز -رحمة الله عليه- فتحية له. وقد قامت الخلدونية بتكريمه في الملتقى الثاني الخاص بالمقاومة الشعبية بمنطقة الزيبان، رفقة رفيقه الأستاذ والباحث والمحامي سليمان صيد -رحمة الله عليه- كذلك.

ولا يفوتني -في الأخير- أن أشكر كلَّ من أسهم معنا من قريب أو من بعيد، ووقف إلى جانبنا في مواصلة تنظيم هذا الملتقى، وأخص بالذكر: معالي السيدة وزيرة الثقافة، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، والسيد والي ولاية "بسكرة" الذي ما بخل علينا بشيء، وظل متابعاً ومشرفاً على هذا الملتقى.

و-أيضاً-: بنك البركة، وبلدية بسكرة، ومديرية الثقافة، والمجلس الإسلامي الأعلى، والزاوية العثمانية بطولقة.

وكذلك: المكتبة الوطنية بالحامة، والغرفة الجهوية للصناعات التقليدية والخزف، ومؤسسة التلفزة الوطنية، وإذاعة بسكرة الجهوية التي تنقل هذا الحفل على المباشر، فلها جزيل الشكر -أيضاً- وجريدتي: "الشروق" و"صوت الأحرار"، وكل الصحف الوطنية التي أسهمت وتفاعلت مع هذا الحدث.

و-أيضاً-: الوكالة العقارية، ومؤسسة عموري ومناني.

كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى حضرة المؤرخ الدكتور محمد عربي الزبيري الذي كان معنا منذ البداية، وقد ذلل لنا الكثير من الصعاب؛ كما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015