يكفي جمالاً مع جلالٍ أنّها ... ضمّت ولياً صالحاً بثراها

من طيب ساكنها المطهّر (مصطفى) ... من آل عزوزٍ تطيب رباها

يا روضةً ولد (الإمام) برَحْبها ... فسما بها التاريخ نحو علاها

أضحت مزار القاصدين تبركاً ... والباحثين بعلمها وسناها

شُهرَت بفضل (الخضر) حتى أصبحت ... أم المدائن لا يُزار سواها

وقلت فيها (?):

إيه يا "نفطة" الحبيبة مهلاً ... أنا من جاب في الهوى الآفاقا

لا عُجاباً أني عشقتك أرضاً ... وسماء وواحة ورواقا

لا أبالي ما قال زيدٌ وعَمْرٌ ... لم يكنّا إليك مثلي اشتياقا

أيها المدّعون حبَّ الثريا ... لم تكونوا فيما أرى عشّاقا

إنما الحب حبّ "نفطة" يروي ... للشفاه العطاش كاساً دهاقا

وفي الجدّ لأم الوالد سيدي مصطفى بن عزّوز قلت (?):

مرقد الطهرفي أجلّ الرموس ... ضاء كالشمس من علاء الشموس

هو وجه الخيرات وهو منارٌ ... وملاذ من هول ليل عبوس

أقبلت نحوه المكارم تسعى ... بابتهال وحانيات الرؤوس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015