تهنئة الأدباء (?)

محمد الطاهر بن العربي النفطي

جميل التهاني في جليل الرغائب ... لعمرك عن مثلي من إحدى الضرائب

ويجدر بي أن لا أرى متغاضيًا ... متى اهتزت الأعطاف من كل جانب

ليجري نفسي فوق طرسي محبّراً ... ويهتف لُسْني في إقامة واجب

وأشدو برنّات الثنا وضروبه ... لكي أجعل الأذواق صيد مطالبي

كما اصطادها ذاك الهمام وقد غدا ... به مُيَّلَ الأكوار وفدُ المناصب

توزع ذكراً عند بادٍ وحاضرٍ ... فبين أنوفٍ نشره وذنايب

أهنيكم (يا ابن الحسين) بما تلى ... وإن لم أكن فذاً فلي أجر صائب

وقلت أهنيكم وإن كنت مخطياً ... حذارك أن تعتدّها من مثالبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015