جاءتْه طَوْعاً من فضائلهِ ... لا الأهلُ لا الأنصارُ قد نصَروا
* * *
أم المشاهير (?)
ما أقربَ اليوم بالأمْسِ الذي التقيا فيه ... الحفيدانِ في روضاتِ عاشورِ
إنيّ أرى (الطَّاهرَ) المبرورَ مُنْشرحاً ... يعانِقُ (الخِضْرَ) في عُرْس من النُّور
يحقُّ واللهِ للخضراء إن فَخَرَتْ ... بالفرقدين أضاءا كُلَّ دَيْجورِ
لو أن تونسَ لم تُنْجِبْ حرائرُها ... إلّا هما لغَدَتْ أمَّ المشاهيرِ
* * *
دمشق ترحب بالأمام محمد الخضر حسين (?)
مَرْحَبًا بالإمامِ يُكْرم جِلَّقْ ... فتعالى بها الإباءُ وحَلَّقْ
وتغنّى في دَوْحها كلُّ شادٍ ... وانْتشى القلبُ باللّقاءِ وصَفَّقْ
في عيونِ الجميع تلقى سَلاماً ... وابتساماً على الشّفاهِ ورَوْنَقْ
مرحبًا بالإمام خيْرِ إمامٍ ... بكَ قلبي من الرَّجاءِ تعلَّقْ
* * *