وإذا ظهرت العاطفة على القلم، فلا تسمع إلا غلواً في القول، وجحوداً لكثير من الحقائق.
وملخص ما عابه الخضر حسين على طه حسين هو:
- توظيف النقد الأدبي لأغراض لا علاقة لها بالأدب.
- إغفاله ذكر مصادره، وكأن ما قاله هو من بنات أفكاره، ومن استخلاصه الشخصي، وفي الواقع: أنه اقتصر على ترديد ما قال به النقاد قبله، ومرغليوث دون إضافة حقيقية.
- التعميم والتسرع في الإدلاء بالأحكام دون تثبت ولا رواية، ولا تدليل موضوعي بالشعر أو بالتثر على أقواله.
- اعتقاده في إمكانية تعميم منهج ديكارت على النقد الأدبي، مع أن العلوم الإنسانية تفتقر إلى منهج صارم، وأنه لا علاقة بين مناهج العلوم الصحيحة والأدب (?).