* باب ذكر فضائل القرآن:

قد ورد: "من قرأ سورة كذا، فله [أجر كذا] " من أول القرآن إلى آخره. قال ابن المبارك: أظن الزنادقة وضعتها (?). قال المصنف: فلم يصح في هذا الباب شيء غيرُ قوله في فاتحة الكتاب لأُبَيّ: "ألا أعلِّمُكَ سورة هي أعظم سورةٍ في القرآن: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] ". وقوله - عليه السلام -: "البقرة وآل عمران غمامتان". وفي آية الكرسي لأبيّ بن كعب: "أتدري أيُّ آية من كتاب الله معكَ أعظمُ (?)؟ "، قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]. وقوله: "يؤتى يومَ القيمة بالقرآن وأهلِهِ الذين كانوا يعملون به في الدنيا تَقدَّمُهم سورةُ البقرة"، و"إن الشيطان يفرّ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015