إلى كل مسلم يحب العمل في سبيل الله (?)

لقد انكشف الغطاء عما كان مستوراً من خفايا المدارس التي تديرها جمعيات التبشير، وما لهذه الجمعيات من ملاجئ ومستشفيات، وثبت للجمهور أن ما ارتكبه هؤلاء المضللون في بناتنا وأبنائنا مخالف للقوانين والمروعات وأصول الديانات، فضلاً عن إهانتهم الأمة؛ بتحاملهم على دينها، واستخفافهم بقرارات الحكومة، ومحاولتهم مخالفة النظام.

وقد رأى المسلمون بعيونهم، ولمسوا بأيديهم الخطرَ المحقق؛ من إدخال أبناء المسلمين وبناتهم مدارس هؤلاء المعتدين على الإسلام، ومن تردد الرجال والنساء على مستشفياتهم وملاجئهم.

إن المبشرين لم يأخذوا أبناء المسلمين وبناتهم بالقوة من بيوت آبائهم، وإنما الذي قذف بهؤلاء البنات والأبناء إلى هذه المدارس هم آباؤهم، وولاة أمورهم، فجنَوا بذلك على الوطن، وعلى الدين، وعلى رجال المستقبل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015