همامٍ كان سامرُه وأقصى ... بلاد في مهابته سواءَ (?)
هو الفاروق لم يدرك مداه ... أمير هزَّ في الدنيا لواءَ (?)
- وتحت عنوان (قوس الغمام):
أيخفى ضمير المرء يوماً ولو سما ... إلى الذروة القصوى ضحى ودهاءَ
إذا كتمتنا الشمس ألوانها ضحى ... يبوح بها قوس الغمام مساءَ (?)
- ويصف (حمرة الشفق):
هذا الدجى اغتال النهار ودسّه ... تحت التراب مضرجاً بدمائه (?)
ما حمرةُ الشفق التي تبدو سوى ... لطخ من الدم طار نحو ردائه (?)
ونجد في هذين البيتين أثر الحرب المشتعلة في نفس الإمام الشاعر.
وفي قرية "لنداو"، والثلج على الأشجار، وقد طلعت عليه الشمس فأخذ يذوب، وقرية "لنداو" على بحيرة "بودن" بألمانيا:
- (عبرات الأشجار):
نسج الغمام لهذه الأشجار من ... غَزْلِ الثلوج براقعاً وجلاببا