بالحروف متمكنة من مخارجها.
وقصدت إلى مقام الأستاذ الشهير الشيخ محي الدين بن عربي - رضي الله عنه - في بناءات تسمى: "الصالحية" تتصل بطرف دمشق، وقرأت على ضريحه رسماً به بيتان يحتوي ثانيهما على تاريخ، وفاته. وهو:
إن سألتم متى توفي حميداً ... قلت أرخت: (مات قطب همامُ (?))
ويرى الزائر بجانب منه ضزيح الأمير عبد القادر الجزائري، قد رسمت عليه أربعة أبيات تشتمل على تاريخ وفاته، أولها:
لله أفق صار مشرق دارتي ... قمرين هلّا من بلاد المغربِ
وآخرها:
من نال مع أعلى رفيق أرّخوا ... (أزكى مقامات الشهود الأقرب (?))