بِعَيْشِكَ حَدِّثْني عَنِ المَعْهدِ الَّذِي ... قَضَيْتُ بِهِ عَهْدَ الشَّبيَبةِ رائدا (?)
حَظِيتُ بِأَشْياخِ مَلأْتُ الْفُؤادَ مِنْ ... تَجِلَّتِهِمْ لَمَّا خَبِرْتُ الأَماجدا
بَيانُ أديبٍ يَقْلِبُ اللَّيْلَ ضَحْوَةً ... وفِكْرَةُ نِحْريرِ تَصيدُ الأَوابِدا (?)
فَلَمْ يُرِني أَدْرى وأَنْبَلَ مِنْهُمُ ... رَحيلٌ طَوى بي أَبْحُراً وَفَدافِدا (?)
وَيَأْبى قَريضيِ وَهْوَ ضَيْفُ حِماكَ أنْ ... يَمُرَّ بِمَرسىَ المَهْدَوِيِّ مُحايِدا (?)
فَلي في نقَاها جِيِرةٌ كُنْتُ أقْنَني ... طَرائفَ مِنْ إيناسِهمْ وَتَلائِدا (?)
فَدَعْهُ يُحَيِّيهمْ حِفاظاً لِعَهْدِهِمْ ... وَيَأْوِي إلى مَغْناكَ في الطِّرْسِ عائدا (?)
محمّد الخضر حسين
القاهرة - محرم 1369