تلقى الإمام قصيدة من الشيخ علي النيفر العالم الأديب -المنشورة في الحاشية- بعث بها من تونس فأجابه بالقصيدة التالية:
رَعى الله حُسْنَ الْعَهْدِ هَزَّ قَريحَةَ ... فَألْقَتْ عَلَيْنا مِنْ حَلاها فَرائِدا
وَما الْكَلِمُ الْفُصْحى سِوى دُرَرٍ إذا ... تَلاقَتْ عَلى الْقِرْطاسِ صارَتْ قَلاِئدا (?)
وَرُبَّ قَصيدٍ هاجَ ذِكْرى تُثيرُ مِنْ ... تَباريحِ شَوْقِ ما يُذيبُ الجَلامِدا (?)
قَصيدٌ بَدا مِنْ أُفْقِ أرْضٍ نَشَأْتُ في ... مِهادِ رُباها لا عَدِمْتُ الْقَصائِدا (?)
أبا الحَسَنِ اسْتَسْمَنْتَ ذا وَرَمٍ أما ... تَرى عَزْمَهُ بَيْنَ الجَوانِحِ خامِدا (?)