توفي تيمور باشا فجأة تقريباً؛ لأنه مريض بضعف القلب، وفي بعض الأحيان يعتريه ضيق نفس، فاعترته هذه الحالة الساعة الثالثة بعد نصف الليل، وتوفي في الساعة الرّابعة ونصف تقريباً -رحمه الله-.
وكان قبل وفاته بليلة عندنا بالجمعية، بل في هذه الليلة -أي: ليلة الجمعة- رحنا إلى سفير الأفغان الجديد، ودعاه ليقيم له حفلة تكريم بالجمعية، واستعد لأن ينفق عليها عشرين جنيهاً مصرياً، ولا حول ولا قوة إِلا بالله.