نظم الإمام هذه الأبيات وأرفقها ببقية القلم الذي كتب به تأليفه الشهير: "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" وفيه الرد على كتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين، وبعث بها إلى صديقه الكبير أحمد تيمور باشا.
سَفَكَتْ دَمي في الطِّرْسِ أنْمُلُ كاتب ... وَطَوَتْنِيَ المِبْراةُ إلّا ما تَرى (?)
ناضَلْتُ عَنْ حَقٍّ يُحاوِلُ ذُو هَوًى ... تَصْوِيرَهُ للنَّاسِ شَيْئاً مُنْكَرا (?)
لا تَضْرِبوا وَجْهَ الثَّرى بِبَقِيَّةٍ ... مِنِّي كما تُرمى النَّواةُ وَتُزْدَرَى (?)