لَقيتُ الوِدادَ الحُرَّ في قَلْبِ ماجِدَ ... وأَصْدَقُ مَنْ يُصْفي الوِدادَ مَجيدُ

ألمْ تَرْمِ في الإصْلاخ عَنْ قَوْسٍ ناقِدٍ ... دَرَى كَيْفَ يُرْعَى طارِفٌ وتَليدُ (?)

وقُمْتَ عَلى الآدابِ تَحْمي قَديمَها ... مَخافةَ أن يَطْغى عليهِ جَديدُ

أتذْكُرُ إِذْ كُنَّا نبُاكِرُ مَعْهَداً ... حُمَيَّاهُ عِلْمٌ والسُّقاةُ أُسودُ (?)

أتذكُرُ إِذْ كُنَّا قَرينَيْنِ عِنْدَما ... يَحينُ صُدورٌ أَوْ يَحينُ وُرودُ (?)

فَأيْنَ لَيَالينا وأَسْمارُها الَّتي ... تُبَلُّ بِها عِنْدَ الظَّماءِ كُبودُ

لَيالِ قَضَيناها بتونسُ لَيْتَها ... تَعودُ وجَيْشُ الغاصِبينَ طَريدُ (?)

محمد الخضر حسين

دمشق - سنة 1331 هـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015