تحية كاملة، وتشوقاً مفرطاً، ورد عليَّ مكتويكم يشفّ عن مودة شريفة الغاية، طاهرة الذمة، بعد أن قلبت وجه الانتظار إليه ليالي وأياماً.

ثبطني (?) عن مكاتبكم أيها الصديق قبل وروده -مع قوة الباعث على الأخذ بأطراف الأحاديث بيننا- ما هتف على خاطري من أنها ربما قصرت بها الأهمية أن تطأ موطئاً ينال من الالتفات نيلاً. علّك أيها النقّاد تعلق على هذا الاعتذار ملاماً أطول باعاً مما قبله مما يلوح على ظاهره من مبدأ سوء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015