استقالته إلى رئيس الجمهورية. وكان أن نشر البيان وكان له أثر في الحركة الوطنية في المغرب).
(فضيلة العالم الجليل الأستاذ الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر السابق، وهو عالم لا يتهم بعصبية، والآراء مجمعة على أنه من العلماء الذين حاولوا جاهدين أن يكون كل ما يصدر عنهم إنما يراد به وجه الله) (?).
(ولعل من الفأل الحسن أن تقترن هذه الوثبة باستقبال الأزهر لشيخ تقي يستعين بالله حقاً، ولا يقول إلا صدقاً، وهو بعد لا تخدعه الزلفى، ولا يغره الثناء، وعلى مثل هذا الشيخ يتوكأ الأزهر وينهض، ويستفيد ويفيد، والله المستجيب) (?).
(لقد كان الشيخ صاحب غيرة دينية ونزعة إصلاحية معتدلة، تجلت في مقالاته وبحوثه ومؤلفاته، وقد اهتم في مقالاته العديدة التي جمعت فيما بعد في كتابه "رسائل الإصلاح" بمجالات الدين والأخلاق والاجتماع، واهتم بصفة خاصة بالميدان الأخلاقي، فركز على الخصال التي يجب أن يتحلى بها الفرد، وبخاصة العالم، وما يجب أن تتحلى به الأمة حين تسلم