وإذا كانت جمعية الرفق بالحيوان في إنجلترا قد تأسست سنة 1824 م، فإن الإسلام أيقظ عاطفة الرحمة بالحيوان في قلوب جميع المسلمين، فأسس منهم -منذ بضعة عشر قرناً- أعظم وأقدم جماعة في الدنيا للرفق بالحيوان، فضلاً عن الرفق بالإنسان، ولا يشذ أحد منهم عن ذلك إلا بعد أن يكون قد شذ عن آداب دينه وأوامر شريعته.