موقف الإسلام من الشيوعية (?)

كتب مندوب "الأهرام" الخاص يقول:

كانت جلسة هادئة طيبة، تلك التي جلستها مع فضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر في حفلة خاصة، كان الشيخ الأكبر فيها ملتقى الأنظار، وموضع التقدير، وكان كل واحد يحب أن يستأثر به؛ ليقف على جلية حكم من أحكام الشريعة في موضوع معين، وقد رأيت أن انتهز هذه الفرصة الطيبة لأتبين موقف الإسلام من (الشيوعية)، وحكمه على (الرأسماليين)، ونظرته إلى الفقراء بين هذه وتلك، وقد حمدت لفضيلته أن آثر "الأهرام" بعنايته، فأجابني إلى طلبي، وتحدث إلي بقوله:

من مظاهر الكمال في دين الإسلام وأحكامه: أنه لم يعارض الفطرة الإنسانية في طبيعة من طبائعها، وحتى ما كان فيه انحراف أو مظنة زلل من هذه الطبائع الإنسانية؛ فإن الإسلام اكتفى بتعديله، وتوجيهه وجهة خير، مع إقراره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015