ودرس المجتمع الألماني وعادات الأمة وأحوالها وأخلاقها، كما درس علوم الكيمياء والطبيعة على يد البرفسور الألماني (هاردر) أحد العلماء الألمان المستشرقين (?).
وكتب عن مشاهداته في برلين (?)، وله ذكريات مبثوثة في المقالات والبحوث التي نشرها فيما بعد، وله شعر بديع قاله في مناسبات مختلفة في ألمانيا ضمن ديوانه: "خواطر الحياة".
وزار سويسرا وإيطاليا لأغراض سياسية.
أصدرت السلطات الفرنسية حكماً عليه بالإعدام غيابياً؛ لتحريضه المغاربة على الثورة ضد المستعمر، كما صدر الأمر المؤرخ في 15 جوان 1917 م والذي تضمن: (حجزت بقصد بيعها أملاك الأخضر بن الحسين المدرس السابق في الجامع الأعظم، الذي ثبت عصيانه). ونشر الأمر في "الرائد التونسي" - النسخة الفرنسية - الصادرة في 20/ 6/ 1917 م.