وأما عثمان - رضي الله عنه -، فقصة مبايعته: أن عمر بن - رضي الله عنه - لما حضرته الوفاة، وقيل له: استخلف، قال: ما أجد أحق لهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض، فسمّى علياً (?)، وعثمان، والزبير (?)، وطلحة (?)، وسعداً (?)، وعبد الرحمن (?)، وقال: يشهدكم عبد الله بن عمر (?)، وليس له من الأمر شيء، ثم "إنه خرج طلحة والزبير وسعد باختيارهم، وبقي علي وعبد الرحمن بن عوف، واتفق الثلاثة على أن عبد الرحمن بن عوف لا يتولى، ويولي أحد الرجلين، وأقام عبد الرحمن ثلاثاً حلف أنه لم يغتمض فيها بكبير نوم، يشاور السابقين الأولين، والتابعين لهم بإحسان، ويشاور أمراء الأنصار، فأشار عليه المسلمون بولاية عثمان، وذكر أنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015