فَخَلِّي فَعولُنْ فاعِلاتٌ تُقالُ في ... أُناسٍ لَهُمْ فَوْقَ التُّرابِ شُؤونُ
وَإنْ شِئْتِ تَأْبيني فَدَعْوَةُ ساجِدٍ ... لَهُ بَيْنَ أَحْناءِ الضُّلوعِ حَنينُ (?)
" قيلت في دمشق عند رجوعه من ألمانيا سنة 1337 هـ ".
سَئِمْتُ، وَما سَئِمْتُ سِوى مُقامي ... بِدارٍ لا يَروجُ بِه بَياني (?)
فَأَزْمَعْتُ الرَّحيلَ، وفَرْطُ شَوْقي ... إلى بَرَدَى تَحَكَّمَ في عِناني
بَكَرْتُ إلى القِطارِ فَسارَ تَوًّا ... إلى مَرْسى السَّفينِ كَأُفْعُوانِ (?)
نَهَضْتُ على السَّفينَةِ في رِفاقٍ ... سَلَوْتُ بِأُنْسِهِمْ نُوَبَ الزَّمانِ
وقَضَّيْنا بِها عِشْرينَ يَوْماً ... فَلَمْ نَلِجِ الْبِلادَ ولا المَواني
تُقَلِّبُها الْعَواصِفُ كَيْفَ شاءَتْ ... وتَقْذِفُها بأَمْواجٍ سِمانِ
أَلا بُعْداً لِما تُذْكيهِ ريحٌ ... عَلى الدَّأْماءِ مِنْ حَرْبٍ عَوانِ (?)
رَسَتْ بِمياهِ لُنْدُنَ وَهْيَ قُصْوى ... فَلا بَشَراً نُحِسُّ ولا المَغاني (?)
وَوافاها الْعريفُ ومُسْعِدوهُ ... سِراعاً في زَوارِقَ كالْهِجانِ (?)