برقيّة الشّوق

" قالها أثناء رجوعه من الآستانة إلى تونس سنة 1330 هـ، وقد مرت به الباخرة بالقرب من شاطئ (المرسى) حيث كان يقيم صديقه المرحوم العلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور".

قَلْبي يُحَيِّيكَ إذْ مَرَّتْ سَفينَتُنا ... تُجاهَ واديكَ والأَمْواجُ تَلْتَطِمُ

تَحِيَّةً أَبْرَقَ الشَّوْقُ الشَّديدُ بِها ... في سِلْكِ وِدٍّ بأَقْصى الرُّوحِ يَنْتَظِمُ

إحضار الأرواح

" بيتان خاطب الشاعر بهما صديقه الأستاذ خير الدين الزركلي (?) بدمشق عندما تليت عليه قصيدة بليغة من نظمه".

يا مُحْضِراً في بُرْدِ شِعْرٍ رائِعٍ ... روحَ ابْنِ بُرْدٍ وَهْوَ يَلْفِظُ بالحِكَمْ (?)

مَنْ عَلَّمَ الشُّعَراءَ أَنْ يَتَحَضَّروا ... روحاً تَرَدَّى جِسْمُها ثَوْبَ الْعَدَمْ

الرّجاء تعلة

" قالها بمناسبة ورود بيتين لعلي بن الجهم (?) في مجلس أدب".

أُوَدِّعُ جِيراناً لِفُرْقَةِ لَيْلَةٍ ... بِلَوْعَةِ مَنْ هَمُّوا بِفُرْقَتِهِ عاما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015