وأَذْكَرَتْني بِمِسْراها إلى جَبَلٍ ... قَوْلَ الْخَليفَةِ يا سَارِيَّةُ الْجَبَلا
" من قصيدة قالها الشاعر أيام الحرب العظمى في دمشق سنة 1334 هـ , وهي من القصائد التي كان يدعو بها إلى اتحاد العرب والترك".
وَإنْ ساوَرَتْ بَعْضَ الْقُلوبِ ضَغينَةٌ ... وعادَتْ مِنَ الْبَغْضاءِ كالحَشَفِ الْبالي (?)
فَقَدْ يَسْتَفيقُ الصَّبُّ مِنْ سَكْرَةِ الهوى ... وَتخْضَلُّ أَزْهارُ الرُّبى بَعْدَ إمْحالِ (?)
وكَمْ عَبَثَتْ ريحُ الخِلافِ بِوَحْدَةٍ ... وَلَمْ تُبْقِ مِنْ بُنْيانِها غَيْرَ أَطْلالِ
فَلاحَ شُعورٌ وَهْوَ أَسْعَدُ طالِعٍ ... يَلُمُّ شُعوثاً تَحْتَ وارِفِ أَظْلالِ (?)
شُعورٌ فَعِلْمٌ فَاتِّحادٌ فَقُوَّةٌ ... فَعَزْمٌ فَإقْدامٌ فَإحْرازُ آمالِ
لَنا هِمَمٌ تَسْمو إلى الْعِلْمِ رِفْعَةً ... وَهِمَّاتُ بَعْضِ النَّاسِ تَصْبو إلى الْمالِ
وَلَوْ قِيلَ في طِرْسِ الْغَزالَةِ حِكْمَةٌ ... عَرَجْنا بِأبْكارٍ وعُدْنا بِآصال (?)
وَطَني عَلّمْتَني الحُبَّ الَّذي ... يَدَعُ الْقَلْبَ لَدى الْبَيْنِ عَليلا
لا تَلُمْني إنْ نَأَى بي قَدَرٌ ... وغَدا الشَّرْقُ مِنَ الْغَرْبِ بَديلا