شَرِبَ الحِكمَةَ بالْكَأْسِ الدِّهاقْ ... عَلَلا (?)
عَزْمُهُ كالفَجْرِ يَفْري الْغَيْهَبا ... في تَعالي (?)
فَهْوَ جُنْدِيٌّ سِياسِيٌّ رَبا ... في كَمالِ
" قالها أيام مقدمه من الشام إلى مصر سنة 1339 هـ متشوقاً إلى تونس ومن فارقهم بها من الأصدقاء".
ما لِيَ لا أَلْمَحُ مِنْ ذي الجَمالْ ... سِوى الخَيالْ (?)
أَلَمْ يَكُنْ يُدْني قُطوفَ الوِصالْ ... بِلا مَلالْ
الشَّوْقُ ألْقى مُهْجَتي في نِضال ... ماضي النِّصالْ
ماذا تَرى والهَجْرُ فِيما يُقالْ ... داءٌ عُضالْ
* * *
يا مَوْطِني لَمْ أَنْسَ عَهْدَ الشَّبابْ ... عَذْبَ الرِّضابْ (?)
وَرَيْثَما شَمَّرَ يَبْغي الذَّهابْ ... صاحَ الْغُرابْ
بِنَّا وخُضْنا في غِمارِ الصِّعابْ ... بِلا حِسابْ