ذَهَبَتْ عُصْبَتُهُ أَيْدي سَبا ... في نَكالِ (?)
وتَداعى عَرْشُهُ مُنْتَحِبا ... للزَّوالِ
* * *
حَدَّقَ الصَّقْرُ بِرَأْيٍ لا عَجِلْ ... لا حَسيرْ (?)
وانْبَرى يَطوي الْفَلا يَطْوي الأَمَلْ ... في الضَّميرْ
كَكَمِيٍّ فَرَّ مِنْ وَقْعِ الأَسَلْ ... لِيُغيرْ (?)
عَمِيَتْ عَنْهُ عُيونُ الرُّقبا ... والمَوالي
راحَ كالشَّمْسِ تَؤُمُّ المَغْرِبا ... بارْتحالِ
* * *
جَمْرَةُ الأَضغانِ في ذاكَ الوَطَنْ ... لافِحَهْ (?)
كَمْ قُلوبٍ بِتَباريحِ الإحَنْ ... طافِحَهْ (?)
فُرْصَةٌ ظَلَّتْ على وَجْهِ الزَّمَنْ ... سانِحَهْ