كأَنيَّ أُذيبُ الصُّبْحَ بالحَدَقِ الَّتي ... يُقَلِّبُها وَجْدي وتلْكَ سَبائِكُهْ
يَدُ المُحْتَلِّ تُسْعِدُنا عَلى أَنْ ... نَروضَ الفِكْرَ بالسَّهَرِ الدِّراكِ (?)
وَنوقِظَ لِلْعَظائِمِ رُمْحَ عَمْرٍو ... إِذا أَزْرى بِنا رُمْحُ السِّماكِ (?)
يُثيرُ بِبَغْيِهِ في كُلِّ يَوْمٍ ... حَفائِظَ مُضهَدٍ وصُراخَ شاكي (?)
يَقولُ: أُجيرُ قَوْمَكَ مِنْ هَلاكٍ ... وَرَفْعُ لِوائِهِ عَيْنُ الهَلاكِ
يُوارِبُ إِذْ يُعاهِدناُ مُسِرّاً ... مَآرِبَ في دَهاءٍ واحْتِباكِ (?)
عُهودٌ إنْ تَوَسَّمَها أَريبٌ ... رأَى الْغِرْبانَ تَنْعَبُ في صِكاكِ (?)
فما لِلشَّرْقِ يَرْسُف في وَثاقٍ ... وهذا الْغَرْبُ يَمْرَحُ في فِكاكِ (?)