إنَّما باحَ بهِ جَفْنٌ جَرى ... ساعَةَ الْبَيْنِ بِدَمْعٍ غَدَق (?)

مَنْ عَذيري إنْ أَنا وَدَّعْتُهُمْ ... بِمَآقٍ كالْجَهامِ المُمْلِقِ (?)

وانْثَنَوْا بَعْدَ النَّوى يُغْريهِمُ ... بِاللِّقا أَنِّي عَدُوُّ الْمَلَقِ (?)

فَجَلَتْ طَلْعَتُهُمْ ما خَلَّفوا ... مِنْ تَباريحِ الأَسى والأَرَقِ (?)

مِثْلَما تَجْلو بُدورٌ ظُلْمَةً ... ضَرَبَ اللَّيْلُ بها في الأُفُقِ

عند ينبوع زغوان

" زغوان: جبل قريب من مدينة تونس به عين دافقة، يجري ماؤها في أنابيب تحت الأرض إلى المدينة، وحول هذه العين قرية تسمى "زغوان"، وكان الشاعر قد زارها سنة 1331 هـ، وصعد أعلى الجبل الذي يتفجر منه الماء، وهناك نظم هذين البيتين".

رَوَيْنا عَنِ الْماءِ الْمَعينِ بِتُونُسٍ ... أحاديثَ عَنْ يَنْبوعِ زَغْوانَ رائقَه

وخالَجَني رَيْبٌ إلى أَنْ عَرَضْتُها ... على السَّنَدِ الْعالي فَكانَتْ مُطابِقَه (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015