أَهيمُ بِهِ الحَياةَ وَما هُيامي ... بِغَيْرِ الأَلْمَعِيَّةِ والْعَفافِ (?)
يُناقِشُ أَوْ يُخالِفُ بَعْضَ رَأْيِي ... فَأبْهَجُ بِالنِّقاشِ وبِالخِلافِ
وأُوثِرُ أَنْ أَكَونَ مُحِبَّ حُرٍّ ... فَحُرُّ الرَّأْيِ أَمْثَلُ مَنْ تُصافي
يَرْمي الهُمامُ وما غَيْرَ العُلا هَدَفاً ... ولا يُباكِرُ إلَّا الرَّوضَةَ الأُنُفا (?)
والنَّاسُ كالشِّعْرِ إنْ وافَيْتَ تَنْقُدُهُ ... أَلْفَيْتَ سَبْكَ الْقَوافي مِنْهُ مُخْتلِفا
كَم بَيْنَ شَهْمٍ يَدوسُ الصَّعْبَ في شَمَمٍ ... وخامِلٍ باتَ في مَهْدِ الهوى دَنِفا (?)
بَسَطْتَ شُعاعَ عِلْمِكَ في نُفوسٍ ... تَسوقُ إلَيْكَ ما اسْطاعَتْ حُتوفاً
كَذا الأَقْمارُ تَكْسو الأَرضَ نوراً ... وَلَولا الأَرْضُ ما لَقِيَتْ خُسوفاً
يَزْعُمُ السَّاحِرُ زُوراً أَنَّهُ ... يَقْلِبُ السَّوْطَ حُساماً مُرْهَفا (?)
وُيُرينا الحَبْلَ في تَخْيِيلِهِ ... ساعِياً فَوْقَ الثَّرى مُنْعَطِفا
يَعْجَبُ المَرْءُ لِسِحْرٍ وأَرى ... فيهِ سِحْراً عَجَباً لَوْ أَنْصفا