فَقامَ عَلى جِدٍّ يُهيبُ بِقَوْمِهِ ... لِيَرْفَأَ فَتْقاً أَوْ يُشَيِّدَ مَصْنَعا (?)

يَقولُ أُناسٌ إنَّما الدّينُ عَثْرَةٌ ... بِسابِلَةِ العُمْرانِ تَهْوي بِمَنْ سَعى (?)

رَمى بِهِمُ التَّقْليدُ في إثْرِ مُلْحِدٍ ... ولم يكْشِفوا عن مِيسَمِ الحَقِّ بُرْقُعا (?)

تجَلَّيْتَ في شَعْبٍ جَرى في عُروقِهِ ... دَمُ الكِبْرِ وارْتادَ الْغَوايَةَ إِمَّعا (?)

تَجَلَّيْتَ والْبَغْضاءُ تَشْوي صُدورَهُمْ ... بِنارٍ فَأَصْلَتْها قُلوباً وأَضْلُعا

فَلَقَّنْتَهُمْ كَيْفَ الطُّموحُ إلى العُلا ... إلى أَنْ عَلَوا فَوْقَ السِّماكَيْنِ مَطْلَعا (?)

عَلَيْكَ سَلامُ اللهِ ما انْسَجَمَ الحَيَا ... وحَيَّا صَباحٌ بِالضِّياءِ وَوَدَّعا

وما الودّ إلا عهود تُراعى

نَشَدْتُ أَريباً يَجُسُّ الطِّباعا ... وَيكْشِفُ عَمَّا يَريب الْقِناعا (?)

فَمَنْ لي بِهِ يَوْمَ يُبْدي أُناسٌ ... إِخاءً وَهُمْ يُضْمِرونَ الخِداعا

قَضَيْتُ لَياليَّ في غِزَةٍ ... فَلَمْ أَعْرِفِ الخَبَّ إلَّا سَماعا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015