ألقِمَتْ في نُطْقِ قَوْمي أَحْرُفاً ... مِنْ لُغًى أُخْرى فَأَضناها الخَدَرْ (?)

بَعْضُ مَنْ لَمْ يَفْقَهوا أَسْرارَها ... قَذَفوها بِمَوَات مُسْتَمِرْ (?)

نفُروا مِنْها لِواذاً، وإذا ... جَفَّ طَبع المَرْءِ لَمْ تُغْنِ النُّذُرْ (?)

ما زَكا تُفَّاحُ لُبْنانَ عَلى ... حَسَكِ السَّعْدانِ في ذَوْق مَذرْ (?)

واسْتوى في نَظَرِ الأَعْشى ضُحىً ... زَهْرُ رَوْضٍ وَهَشيمُ المَحْتَظِرْ (?)

[كذلك كان في الدنيا عليٌّ]

" أقامت جمعية الهداية الإِسلامية بالقاهرة حفلة تأبين للمرحوم الأستاذ علي محفوظ الوكيل الأول للجمعية، وذلك يوم الخميس 15 محرم 1362 هـ , وقد افتتح الشاعر الحفلة بكلمة صدرت بها هذه الأبيات".

هُما السَّهْمانِ يَشْتَبِهانِ مَرْمَى ... وَما كُلُّ السِّهامِ يَصيدُ عُمْرا

وَما سَهْمُ المَنونِ كَسَهْمِ قَوْسٍ ... إذا جَرَيا إلى الأَهْدافِ قَسْرا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015