بِعَيْشِكَ حَدِّثْني عَنِ الْمَعْهَدِ الَّذي ... قَضَيْتُ بِهِ عَهْدَ الشَّبيبَةِ رائدا (?)
حَظيتُ بأشْياخٍ مَلأْتُ الْفُؤادَ مِنْ ... تَجِلَّتِهِمْ لمَّا خَبِرْتُ الأَماجِدا
بَيانُ أَديبٍ يَقْلِبُ اللَّيْلَ ضَحْوَةً ... وفِكْرَةُ نِحْريرٍ تَصيدُ الأَوابِدا (?)
فَلَمْ يُرِني أَدْرى وأَنْبَلَ مِنْهُمُ ... رَحيلٌ طَوى بي أَبحُراً وَفَدافِدا (?)
وَيَأبى قَريضي وَهْوَ ضَيْفُ حِماكَ أَنْ ... يَمُرَّ بِمَرْسَى المَهْدَوِيِّ مُحايِدا (?)
فَلي في نقَاها جِيرةٌ كُنْتُ أَقْتَني ... طَرائِفَ مِنْ إيناسِهِمْ وَتَلائِدا (?)
فَدَعْهُ يُحَيِّيهِمْ حِفاظاً لِعَهْدِهِمْ ... وَيأوي إلى مَغْناكَ في الطرْسِ عائِدا (?)
القاهرة في محرم 1369 هـ
" قالها عندما زاره أديب قادماً من تونس".
أَمُحَدّثي رُبّيتَ في الوَطَنِ الَّذي ... رُبِّيتُ تَحْتَ سَمائِهِ وَبَلَغْتُ رُشْدا