كَمْ طَبيبٍ أَمَّهُ المَرْضى فَعا ... دوا بِلَيْلٍ مِثْلِ لَيْلِ الأَرْمَدِ (?)

لَيْتَهُ يَفْقَهُ سِرّاً مُودَعًا ... في جَنى النَّحْلِ وَريقِ الأَسْوَدِ (?)

وَاذا المَرْءُ اشْتَفى مِنْ عِلَّةٍ ... فَبِفَضْلِ الأَزَلِيِّ الصَّمَدِ

قَوَّمَ الجِسْمَ بِمُسْتَشْفىً كما ... قُومَتْ أَفْكارُهُ بالمَسْجِدِ

ما رقمت يدي

غَلا في امْتِداحي مُلْهَجٌ بِمَحَبتي ... وأَسْرَفَ في ذمي المُصِرُّ على حقدِ (?)

يَدُسُّ أَخو الحِقْدِ المَزايا وَرُبَّما ... طَلاها بأَصْباغِ الذُّنوبِ عَلى عَمْدِ

وَلِلْحِبِّ عَيْنٌ أَبْتَني الْبَيْتَ مِنْ حَصىً ... فَتُبْصِرُهُ درا على الْقُرْبِ والبُعْدِ (?)

رُوَيْدَكَ زِنْ بِالْقِسْطِ ما رَقَمَتْ يَدي ... عَلى وَرَقٍ تَخْبُرْ حَقيقَةَ ما عِنْدي (?)

سائل في زورق

عَهِدْتُ الذي يَسْعى عَلَى مَتْنِ زَوْرَقٍ ... إلى الرزْقِ يُدْلي نَحْوَه شَرَك الصَّيْدِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015