وهذا مَجْمَعٌ يَحْمي تِلاداً ... وَيبْني طارِفا يَحْكي التِّلادا (?)

كَاَنَّ عُكاظَ عادَ بِها اشْتِياقٌ ... إلى الْفُصْحى فَكانَ لَها مَعادا (?)

جَرى ماءُ الحَياةِ بِوَجْنتَيْها ... فَهَنَّأْنا الْيَراعَةَ والمِدادا

وقُلْنا لِلْمَنابِرِ: ذَكِّرينا ... عَلِيّاً حينَ يَخْطُبُ أَوْ زِيادا (?)

فَيَا لُغَةَ النَّبِيِّ سَقاكِ عهْدٌ ... مِنَ الإِصْلاحِ يَنْتَظِمُ الْبِلادا (?)

فَما مِنْ حاجَةٍ لِلْعِلْمِ إِلاَّ ... يُقيمُ لَها بِحِكْمَتهِ سِدادا (?)

يَصونُ هِدايَةَ اللهِ اعْتزازاً ... بِها وأَضاعَها قَوْمٌ عِنادا

تَراءى الزَّيْغُ يَنْفُضُ مِذْرَوَيهِ ... وَيمْسَحُ عَنْ لَوَاحِظِهِ رُقادا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015