وَينْزَعُ بي إلى الآدابِ وَجْدٌ ... إذا قُلْتُ اشْتَفى بالوَصْلِ زادا (?)
فأنسى "مَعْبَداً" و"عُرَيْبَ" دَهْراً ... ولا أَنْسى "الْبَديع" ولا "الْعِمادا" (?)
وأَسْلو الرَّوْضَ والوَرْقاءُ تَشْدو ... بِهِ وَالْغَيْثُ حاكَ لَهُ بِجِادا (?)
ولا أَسْلو الطُّروسَ تَدورُ فيها ... رَحَى الْبَحْثِ ابْتِكاراً وَانْتِقادا
وَلَمْ أَنْضُ الْقَريحَةَ في نسَيب ... وَلا عَذْلاً شَكَوْتُ وَلا بُعادا (?)
فما أَهْوى سِوى لُغَةٍ سَقاها ... قُرَيْشٌ مِنْ بَراعَتِهِمْ شِهادا (?)