جَناحانِ لا تُرْقَى بِغَيْرِهِما الْعُلا ... وَمِنْ دونِ مَرْماها مَهامِهُ فِيحُ (?)
ومَا أَسْوَأَ الْعُقْبى إذا ساسَ أُمَّةً ... عَلى الرغْمِ مَخْلوعُ الْعِذارِ جَموحُ (?)
إذا وَلَّتِ الأَحْكامُ خابِطَ عَشْوَةٍ ... حَكى كَيْفَ يَهْذي في الْقَضاءِ سَطيحُ (?)
وَيحْسَبُ ما لاشَيْءَ حَيّاً وَلَمْ يَكُنْ ... لِما خالَهُ في النَّاسِ جِسْمٌ ولا روحُ
وَفي الشَّرِّ ما يَنْدَسُّ تحْتَ ظِهارَةٍ ... مِنَ الخَيْرِ لا لَوْنٌ يَنِمُّ ولا ريحُ (?)
يَحوكُ الخَطيبُ الخَبُّ قَوْلاً صِباغُهُ ... أنيقٌ وما تَحْتَ الصِّباغِ قَبيحُ (?)
ويَصْفو رُوَاءُ الماءِ وَالطَّعْمُ عَلْقَم ... وَيبْسِمُ ثِغْرٌ والْفُؤادُ قَريحُ (?)
وَما كُلُّ ذي رَأْيٍ يُداري حَقيقَةً ... تَوارَتْ فَتَبْدو وَالْقِناعُ طَريحُ (?)
وَمَنْ ذا يُعاني الصَّعْبَ لَوْلا رَجاءُ أَنْ ... يَطيبَ غَبوقٌ بَعْدَهُ وَصَبوحُ (?)